(الله يهديك يا أبا عثمان)
الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والعاقبة للمتقين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فلقد سمعت كلمة مسجلة للأخ أبي عثمان محمد بن عثمان العنجري هداه الله للصدق والأمانة، بعنوان (العالم محمد بن هادي حفظه الله بشهادة الكبار)، رد علي في هذه الكلمة لكن لم يذكر فيها اسمي حتى لا يتحمل مسؤولية كما يفعل الحزبيون تماماً، وكلمته هذه ألقاها بعد الرسالة التي كتبتها للشيخ محمد بن هادي المدخلي شفاه الله وعافاه.
والأخ أبو عثمان كعادته غير موفق بالردود، ويا ليته سكت فسلم، لكنه تكلم ففضح نفسه، ولقد ناصحته كثيراً أن يتعلم وينمي نفسه، فإن عجز عن ذلك فليدع المجال لغيره، فإن طلب العلم كما قال الإمام أحمد رحمه الله (مواهب)، والأخ محمد العنجري فيما يظهر للناس لم يهبه الله علماً ولا صبر له عليه، فالأولى به أن ينصرف إلى ما يسر الله له، وهذا خير له من التخبيط المخجل.
وبعد هذه المقدمة سأقتطع شيئاً من الوقت لبيان تخبيطاته لسببين :
الأول : كثرة الجهال، وضعاف العقول، والأعاجم والمبتدئين الذين قد يغترون بكلامه، ولقد كنا والله نتعجب من عوام الرافضة، كيف يصدقون خطيبهم المعمم عندما يجتمعون حوله يكذب عليهم فيصدقونه، ويستخفهم فيطيعونه، والظاهر أن العدوى أصابتنا، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
الثاني : حتى أبين له مواضع التخبيط والتلبيس لعله يتوب ويعتذر، أو يُصرّ على ظلمه وبغيه فيهلك عن بينة، لأني أرجو من الله تعالى أن يقتص لي منه ومن أمثاله فلقد عفوتُ عنه كثيراً ولم ينفع معه عفوٌ ولا إحسان والله عز وجل يقول :
﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّه ﴾ [ الشورى : ٤٠]، فاشتُرِطَ للعفو أن يكون معه إصلاح، وإلا فعدم العفو أولى .
والحال كما شاهدتُ وشاهد غيري كلما عفوتُ عنه زاد بغيه، فلن أعفوَ عنه بعد اليوم إن شاء الله تعالى، لا هو ولا صبيته الذين يشتمونني بالليل والنهار !!
كما لن أعفو عن أولئك الذين يشتمونني باللغة العربية تارة وباللغة الأجنبية تارة !!
ووالله لا أستبعد أبداً أن يكون بعضهم من الحزبيين المندسين أو من الروافض المتسترين، لأن سبابهم وشتائمهم من العيار الثقيل، الذي قلما يصدر مثله من مسلم سني يخاف الله تعالى، ومن علم بأن الله تعالى يقتص يوم القيامة من الشاة القرناء للشاة الجماء كيف يتجرأ ويشتم أخاه المسلم؟!
أوليس المسلم الموحد أكرم عند الله من البهيمة؟! ومن عرف حديث (أتدرون من المفلس) كيف يفتري على أخيه المسلم ويسبه ويشتمه؟!
وبعضهم ينشر شتائمه في الوسائل الإكترونية ولربما قرأها ملايين الناس، حتى كتب أحدهم مقالاً قال فيه : قاتل الله سالماً الطويل، ومعنى قاتل الله أي لعن الله، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لعن المؤمن كقتله) رواه البخاري (٦١٠٥)
فالأمر مريب جداً، ورسالتي للشيخ محمد لا تستحق كل هذا الإسراف في السب والشتم، والمسلم حسناته غالية عليه .
ويحتمل أن المقصود من هذا الهجوم المقنن والمنظم الإرهاب بحيث يرهبون كل من فكر مجرد تفكير أن يرد عليهم أو على أحد مشايخهم أن يفعلوا به كما فعلوا بي.
على كل حال إذا كان المقصود الإرهاب فالحمد لله رب العالمين بإذن الله لن يرهبوني، وأنصح كل مسلم أن لا يلتفت إلى إرهابهم، ولنجعل كلمة (اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) شعارنا.
فأقول : كانت كلمة الأخ محمد العنجري، بعنوان (العالم محمد بن هادي بشهادة الكبار)، فما علاقة هذا البحث أو التقرير برسالتي ؟
فأنا لم أتطرق لا من قريب ولا من بعيد عن علمية الشيخ محمد بن هادي ولم أقل ليس حافظاً أو غير معروف أو لم يزكه أحدٌ أو ليس له جهد، فلماذا هذا التلبيس والتدليس والإثارة بحيث تُفهِمُ الناس بأني طعنت بعلميته أو حفظه أو حكمتُ بجهالته؟!
كان الواجب أن تحرر مناط البحث بحيث تناقش - إن كنت أهلاً للنقاش - مضمون رسالتي فحسب، فأنت بفعلك هذا تذكرني بالأحزاب أهل المناهج البدعية، تخاطب أحدهم بالشرق ويخاطبك بالغرب، تقول للتبليغي مثلاً : (أنتم فرقة لا تهتمون بالتوحيد ولا تُدرسونه بل ولا تَدرسونه، ولا تعتنون به، ولا تنكرون الشرك، بل قد تقعون فيه)، فيقول : (نحن لنا نشاط ورحلات وجهد قد بلغ الشرق والغرب فوصلنا الصين والبرازيل وسبيريا والأرجنتين)!!
الحمد لله الذي عافانا، سبحان الله ﴿ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ﴾ [النور : ٤٠].
ثانياً : الأخ محمد العنجري وصفني في كلمته بـ(المجهول) أربع مرات، وقال أيضاً أمثال هؤلاء الجهال النكرة !! وبهذا قد فضح نفسه، سبحان الله قال تعالى : ( وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ) الآية، وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ ) الآية، فلو كنتُ مجهولاً كما تدعي فلماذا كل هذه الزوبعة الكبرى التي أحدثتموها؟!
لا أريد الإطالة في هذه النقطة فيكفي القارئ اللبيب هذه الإشارة، وإن كانت قد تَخفى - من شدة العصبية والحزبية- على أتباعه فيستخفهم ويصدقونه .
بالأمس أحدهم زعم أنه لا يعرفني فلما اكتُشف أمره وانفضح قال : أنا أقصد لا أعرف مدخله ومخرجه !!
واليوم الأخ محمد العنجري يقول عني المجهول النكرة بعد معرفة بيني وبينه تجاوزت ربع قرن !! الحمد لله الذي عافانا.
ثالثاً : الأخ محمد العنجري على الرغم من محبته للشيخ ربيع وللشيخ محمد بن هادي إلا أنه - ومنذ زمن - يتمنى أن يمسك عليّ زلة أو كلمة في الطعن بالشيخين !! وهذا أمر غريب عجيب إذ المفترض المحب لا يرضى أن يطعن الناس بأحبابه، لكن الأخ محمد العنجري على خلاف أطباع عامة الناس، أو قد يكون الدافع له ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث (إنهما ليعذبان)، فهذه عادته التي لم يتسطع التخلص منها .
رابعاً : فرح الأخ محمد العنجري هداه الله تعالى وكأنه وجد ضالته التي كان يبحث عنها منذ ما يقارب عشر سنوات، لما وقف على كلمة ذكرتها في مقال كتبته وهي قولي (والله يعلم كم أنا ممسك عن الكلام في الشيخ ربيع) !! فأخذ يكررها ويقول هذه البينة هذه البينة !! بينة على ماذا ؟! سبحان الله! هذه الكلمة تحسب لي وليست عليّ، واللهِ لا أدري هل هذا بسبب سوء الظن أو سوء الفهم أو للأمرين معاً ؟!
أفتوني يا ناس في هذا الإنسان الغريب !! إذا كان لا يعجبه أن أمسك عن الشيخ ربيع -أحسن الله له الخاتمة- ، فهل يريدني أن أتكلم فيه كما تكلم فيه غيري ؟!
لقد كتبت مقالاً بعنوان (كاد الشيخ ربيع أن يكون بدرياً) أشرت فيه إلى أن الأولى أن نمسك عن الشيخ ربيع لسبقه في محاربة أهل البدع ولكبر سنه، ولفضله علينا بعد فضل الله تعالى، وإن اختلفنا معه، أو أخطأ فلا نعين أهل البدع عليه، بل والله حتى لو أخطأ عليّ فلن أخطأ عليه فهو بمنزلة الوالد، فماذا تريد يا أخ محمد العنجري ؟!
هل تريد إقناع الناس أنني أطعن بالشيخ ربيع ؟
أم تريد أن أقول أنه معصوم ولا يجوز عليه الخطأ؟ومن ثم كلامي (والله يعلم كم أنا ممسك عن الشيخ ربيع) يقتضي أن الشيخ ربيع يخطئ ؟!
يا أخ محمد العنجري إذا كنت تقصد أنني أعتقد أن الشيخ ربيع يخطئ فسأريحك تماماً لا داعي تكلف على نفسك، نعم نعم الشيخ ربيع يخطئ وليس نبياً معصوماً، والآن إن شاء الله تكون قد ارتحت .
خامساً : من عقيدة أهل السنة والجماعة (الإمساك عما وقع بين الصحابة) فهل من أمسك يُعَدَّ طاعناً في الصحابة؟!
من قال : لقد حصل بين الصحابة ما حصل وهم ما بين مجتهد مصيب له أجران، ومجتهد مخطئ له أجر واحد، ونمسك عن الكلام فيهم هل في كلامه محظور؟ الحمد لله الذي عافانا.
سادساً : قال الأخ محمد العنجري بأن الشيخ محمد بن هادي لما زارنا في الكويت وجلسنا معه في مجلس كان يذكر أسماء العلماء وذكر كتباً من المطبوعات والمخطوطات وأنني كنت بجانبه وقلت له أنا لا أعرف من هذا الكلام شيئاً !!
أقول : أبداً هذا الكلام ليس صحيحاً فلعل الأخ محمد العنجري قد نسي أو أخطأ، وأرجو أن لا يكون متعمداً في قلب الحقائق.
هذا المجلس الذي أشار إليه قد مضى عليه عشرون عاماً تقريباً كان في عام ١٩٩٥ أو ١٩٩٦ ولعل من شدة التحامل الذي يحمله الأخ محمد العنجري أو لبعد العهد بالجلسة نسي تفاصيل الجلسة، فالكلام لم يكن عن أسماء العلماء ولا عن الكتب ولا عن المخطوطات وإنما كان الشيخ محمد بن هادي يتكلم عن قبيلة المداخلة من قحطان التي ينتسب إليها، وأخذ يسترسل ويفصل في ذكر قبائل قحطان وأفخاذها وعشائرها، فلما أطال الكلام في هذا الموضوع التفت إلى الأخ محمد العنجري وقلت له : (هذا الموضوع الطويل لا أعرف فيه شيئاً !!)، فرد عليّ الأخ محمد العنجري فقال : (حتى أنا !!)
وكنا في مجلس الشيخ حمد العثمان وكنا في يمين المجلس وكان جالساً عن يساري محمد العنجري والشيخ محمد عن يميني في صدر المجلس .
فإن كان الأخ محمد العنجري ناسياً فها أنا قد ذكّرته، أما إن كان قد حرف في القصة متعمداً ليبين للناس أني جاهل لا أعرف أسماء العلماء ولا مؤلفاتهم فأمره إلى الله، وحسابه عليه، وحسبي الله ونعم الوكيل .
ثم هل يعقل أنني درست في جامعة الإمام أربع سنوات وتخرجت منها وطلبت العلم عدة سنوات عند الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ولا أعرف أسماء العلماء ولا من الكتب شيئاً ولا سمعت بها وأجلس في المجلس ولا أدرك منه شيئاً ؟!
ثم لو كان الأمر كما قال الأخ محمد العنجري فلماذا أقول : (لا أعرف شيئاً) ؟
بل الأقرب للمعقول أني أستمع وأستفيد، فنحن ما اجتمعنا مع المشايخ الضيوف إلا لنستفيد.
سابعاً : محمد العنجري يقول عني مجهول نكرة طيب طيب كيف أكون مجهولاً وأنت تعرفني منذ أكثر من ربع قرن بشهادتك على نفسك بهذه القصة ؟!
اللهم استرنا بسترك الجميل، الحمد لله الذي عافانا، لكن الظاهر أن الأخ محمد العنجري لا يعرف معنى (المجهول)، فلماذا لا يذهب ويتعلم؟ لماذا لا يسأل الشيخ محمد بن هادي المتخصص بالحديث عن معنى (المجهول)، ومتى ترتفع جهالته؟ وما الفرق بين مجهول العين ومجهول الحال؟ تعلم يا أخي لقد فضحت نفسك، فلقد حكمت على نفسك بأني لستُ مجهولاً لأنك تعرفني وبمعرفتك إياي ارتفعت عني الجهالة، أو أنك لا تعرف معنى (المجهول) أصلاً؟! فأنت بين أمرين أحلاهما مرّ .
ثامناً : الغريب العجيب أن الأخ محمد العنجري يتكلم عن الصدق والإخلاص والوضوح والبينة فيا ليته يراجع نفسه وينظر كم نصيبه من هذه الأمور؟
تاسعاً : يا أخ محمد العنجري بما أنك تعرف الشيخ محمد بن هادي وتثق بعلمه فلماذا لا تسأله الأسئلة التالية والتي تخصك :
1/ هل بشار الأسد مسلم أم كافر ؟
2/ وما رأيك بمن يخالف الشيخ ربيع المدخلي والشيخ عبيد الجابري في تكفير بشار الأسد ؟
3/ هل يحق لأحد مخالفتهما فيقول بعدم تكفير بشار الأسد أو يتوقف في ذلك؟
4/ هل للشيخين ربيع وعبيد بينة على تكفير بشار الأسد، وإن كان لهما بينة فهل اطلعت عليها ولم تقتنع بها ؟
5/ مَن قال من العلماء أن بشار الأسد مسلم أو ليس بكافر أو توقف في تكفيره؟
6 / هل الشيخ ربيع يُتابَع في التبديع ويجيد ذلك ولا يُتابَع في التكفير لأنه لا يجيده وغيره أولى ؟
7/ ما حكم التأمين في الإسلام؟
8/ وما رأيك بمن يعمل عضو مجلس إدارة في شركة تأمين واللجنة الشرعية فيها التي تقول حلال وحرام مكونة من دكاترة منحرفين (صوفي وإخواني وسروري) ؟
8/ ما حكم المشاركة في الانتخابات ؟
9/ ما حكم من يقول يجب على المسلمين المشاركة في الانتخابات البرلمانية إذا أمر ولي الأمر بالمشاركة ؟
10/ وما الحكم إذا لم يأمر ولي الأمر بالمشاركة لكن الأحزاب قاطعوا الانتخابات فنشارك فيها مخالفة للأحزاب ؟
تلك عشرة كاملة
تنبيهات مهمة :
الأول : منذ أكثر من ثلاث سنوات وعدني الشيخ محمد بن هادي وعداً جازماً في منزل الشيخ ربيع المدخلي، وبحضرة الشيخ ربيع والشيخ فلاح بن إسماعيل مندكار، أن يُحضر الأخ محمد العنجري إلى منزل الشيخ ربيع في مكة لنتباحث حول الملاحظات والممارسات السياسية التي يمارسها الأخ محمد العنجري في الكويت، وموقفه التعاوني مع من يقال عنهم (الليبراليون)، لكن للأسف لم يفِ الشيخ محمد بن هادي بوعده ولم يعتذر إلى هذه الساعة !!
الثاني : الشيخ الدكتور محمد بن عمر بازمول الشقيق الأكبر لأحمد بازمول زار الكويت أكثر من مرة وشارك التراثيين في مؤتمرٍ لهم وجلس على طاولة واحدة مع طارق العيسى رئيس جمعية إحياء التراث ومحمد الحمود النجدي شيخ جمعية إحياء التراث، ولم نسمع إلى هذه اللحظة كلمة استنكار عليه ولا كلمة تحذير منه، لا من الشيخ محمد بن هادي ولا من الأخ محمد العنجري ولا من أخيه أحمد بازمول . إن هذا لشيء عجاب !!
الثالث : دعاني ذات يوم الأخ محمد العنجري إلى بيته ودعى الشيخ فلاح بن إسماعيل مندكار والشيخ حمد العثمان، وحضر الأخ أحمد السبيعي -وهو خال أولاد محمد العنجري- وعرض علينا أن ندخل في جمعية إحياء التراث، لنكتسح مجلس إدارتها ونستولي على أنشطتها وأموال التبرعات التي تبرع بها المسلمون !!
فرفضنا ذلك العرض رفضاً شديداً وكنت أشدهم رفضاً لفكرة دخولنا في جمعية إحياء التراث، ورفض ذلك كل من الشيخ فلاح والشيخ حمد، وسكت الأخ أحمد السبيعي، والذي يظهر -والله أعلم- أنه كان له علم مسبق بفكرة الأخ محمد العنجري، بل وقد يكون مقتنعاً بها أو هو صاحبها أصلاً . الحمد لله الذي عافانا
الرابع : الأخ محمد العنجري ومن معه في الكويت عددهم قليل جداً قد لا يبلغون 30 رجلاً، ويوهمون الناس خارج الكويت أنهم يمثلون السلفيين، بل وليس في الكويت سلفي سواهم .
الخامس : الشيخ العلامة صالح السحيمي يزور الكويت بشكل مستمر ويقيم دورات علمية في التوحيد، والأخ محمد العنجري ومن معه يقاطعون دروس الشيخ صالح مقاطعة تامة.
السادسة : الأخ محمد العنجري استأجر رجلاً مصرياً وعمل له إقامة على شركته الخاصة ليقوم بالتدريس نيابة عنه، وذلك لعدم قدرته على التدريس وانشغاله بأعماله التجارية وشركة التأمين .
السابع : وهذا الأخ المصري تكلم فيه الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان ولم يُلتفت إلى كلام الشيخ الفوزان فيه.
الثامن : الأخ محمد العنجري أحياناً يلقي كلمات عن طريق الهاتف للأخوة في تونس أو غيرها ويأتي بالأخ المصري ليجيب الأسئلة بالنيابة عنه !! إذن على ماذا الأخ محمد العنجري نَصّبَ نفسه شيخاً للسلفية محلياً وخارجياً ؟!
تاسعاً : أرحب بالرد العلمي والنقد والبيان فهذا من حق كل من وجد علي خطئاً، أستفيد من ذلك.
عاشراً: لا أجاري من يسب ويشتم ويغتاب، وأقابل السيئة الحسنة .
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.