الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فهذا رد مختصر سريع على ما تقوّل به عليّ الشيخ فيصل بن قزار الجاسم غفر الله له ولوالديه، فأقول وبالله أستعين وعليه أتوكل وإليه أنيب: أولاً: زعمت يا شيخ فيصل أنني أنكرت على من أنكر البيت الإبراهيمي، والحق أنني لم أُنكر على من أنكر ذلك المنكر العظيم. فالبيت الإبراهيمي منكر وباطل ومنافي لأصل الإسلام ومنافي لعقيدة الولاء والبراء. بل وقلتُ: لا يوجد شيء اسمه الدين الإبراهيمي بل الدين عند الله تعالى واحد وهو الإسلام الذي قال الله تعالى عنه: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) (3) “سورة المائدة” وقلتُ أيضاً: إن موسى وعيسى ومحمداً صلوات الله وسلامه عليهم كلهم مسلمون، وإبراهيم عليه السلام كان حنيفاً مسلماً ولم يكن يهودياً ولا نصرانياً، بل وما أنزلت التوراة على موسى عليه السلام ولا الإنجيل على عيسى عليه السلام إلا من بعده. ووحدة الأديان والتقارب بين الأديان والبيت الإبراهيمي والأخوة الإنسانية كلها مسميات متقاربة بل ربما تكون متطابقة لحقيقة واحدة باطلة منافية للإسلام وهذا ما ... المقال كاملا»
المقالات
