موقع الشيخ
حفظه الله
سالم بن سعد الطويل

(بيان)

15 محرم 1436 |

من أخيكم سالم بن سعد الطويل إلى كل أخ مسلم يصله كلامي وصلني الله وإياكم برحمته.

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

فلقد بلغني كما بلغ غيري كلامُ الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى في الأخوين (أسامة عطايا وأحمد بازمول) وفقهما الله لكل خير، ولما كثر الكلام عليّ كتبت هذا البيان.

فأقول فيه وبالله أستعين وعليه أتوكل وإليه أنيب :

أولاً : إنني لا أعرف الأخ السائل الذي وجه السؤال للشيخ عبيد الجابري، ولا نسقتُ معه ليسأل الشيخ ذلك السؤال، ولا نشرت المقطع الصوتي، ولا كتبتُ حرفاً واحداً تعليقاًً على كلام الشيخ ولا أوصيت أحداً بنشره، ولست بحاجة لأن أنشره أصلاً .

ثانياً : خصوم الأخوين (أسامة وأحمد) -عفا الله عنهما- كثيرون جداً، فليس بالضرورة كلما جاء رد عليهما أو تعقيب أكون مسؤولاً عنه، أو أنه من تدبيري كما ظن بعض الناس !!

ثالثاً : عادةً - والحمد لله - أكتب ردودي ونصائحي بنفسي، ولم أتخذ مجموعة من الطلاب يكتبون لي أو عني، بل وأعيب على من يفعل ذلك.

رابعاً : أدعو كل طالب علم أن يكون ناصحاً لإخوانه المسلمين مخلصاً لله في نصيحته، ينصح بالتي هي أحسن للتي هي أقوم.

خامساً : لا أسبّ ولا أشتم مسلماً ولو سبني أو شتمني والحمد لله، فـ(سباب المسلم فسوق).

سادساً : لا أرضى ولا أقبل ولا أقر أحداً أن يسب أو يشتم مسلماً ولو كان بقصد الدفاع عني، أو بدافع محبته لي.

سابعاً : لقد عفوت عن كل مسلم سبني أو شتمني أو اتهمني بالباطل، إلا المصرّين على ذلك، فحسبي الله ونعم الوكيل.

ثامناً : أنصح نفسي أولاً ثم أنصح إخواني بترك ما لا يعنيننا، وأن لا نخوض مع الخائضين، وأن ننشغل بما ينفعنا عما يضرنا، وأنصح بترك كل أسباب الشقاق والفرقة والشتات، وأن نتقي الله تعالى حتى فيمن لم يتق الله فينا، ولنقل خيراً أو لنصمت.

أسأل الله تعالى لي ولكل مسلم الهداية والتوفيق والرشاد، اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، والحمد لله أولاً وآخراً، وظاهراً وباطناً، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

السبت 15محرم1436 الموافق2014/11/8

المقالات