رسالة إلى أهل الخليج والسعودية خاصة احذروا هذا المشبوه القادم مدعي المهدوية !!

بِسْم الله الرحمن الرحيم من سالم بن سعد الطويل إلى كل مسلم سني يبلغه كلامي ومقالي ،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد؛ فقد نشطت في الآونة الأخيرة في المملكة العربية السعودية والخليج خلايا يديرها المدعو (صلاح أبو عرفة)؛ الملقب نفسه بالإمام (ابن إبراهيم)، من فلسطين، وله تلميذ سعودي؛ وهو المدعو (محمد الحربي) وهذا رقم جواله: 00966553419965 00966591162672 وطبيعة عمل هذه الفئة الضالة: هو تكفير وتبديع أهل السنة من العلماء والدعاة؛ وحتى العوام، والإساءة لولاة المملكة على وجه الخصوص . وكبيرهم يدلس في تكفيره لأهل السنة؛ فلا يستعمل الأحكام الشرعية الصريحة (كفر وكافر)؛ وإنما يقول: فلان (ليس على الإسلام) أو (مستعلي على رسول الله)، أو (يكذب على الله ورسوله)، أو (توحيده مثل تثليث النصارى)، أو فلان (شياطين) أو فلان (خارجي) ونحو ذلك ومن أهداف هذه الخلية تطهير الحرمين من (الوهابية) كما يقولون . ويصفون الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله تعالى- بأقبح الألقاب؛ كالدجال، والكذاب، والضال، والمبتدع، ومسيلمة نجد، والخارجي، ونسل ذي الخويصرة، وقاتل المسلمين، وغير ذلك. ومما اشتهر عن زعيم هذه الفرقة المشبوهة (صلاح أبو عرفة) أنه يمهد لنفسه أن يكون هو (المهدي)؛ لذلك جند بعض أتباعه للدعاية له، حتى بعضهم إذا ذكره قال: (سلام الله عليه)، ومنهم من يقول : (صلاة الله عليه) وله اتصالات بالرافضة مشهورة ويظهر على قنواتهم، ويطعن بأهل السنة والجماعة، وبرموزهم خاصة؛ كشيخ الإسلام ابن تيمية، ويلقبه بالحراني، والإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب، ويلقبه بالنجدي ، والشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله جميعًا. وله اتصالات متكررة بمفتي بشار الأسد النصيري المدعو (أحمد بدر الدين حسون)، وله مكالمة هاتفية مشهورة مسجلة منتشرة في الشبكة العنكبوتية. وقد تكون لهم أهداف سرية يسعون لتحقيقها داخل المملكة العربية السعودية التي هي معقل أهل السنة والجماعة، ويحققون في ذلك خدمة للرافضة والنصيرية عن قصد أو عن غير قصد. من أبرز أطروحاتهم الآتي: ١/ المسلم لا يكفر ولو أتى بكل نواقض الإسلام؛ ما لم يتحول إلى ديانة أخرى غير الإسلام. ٢/ كلمة (العقيدة) بدعة. ٣/ كلمة (صفات الله) بدعة بل هي شتم لله تعالى . ٤/ تقسيم التوحيد إلى ربوبية، وألوهية، وأسماء وصفات؛ بدعة، بل هو كتثليث النصارى . ٥/ كتابة العلم بدعة، ولو كان تفسيرًا للقرآن، أو شرحًا للأحاديث، أو تقييدًا للفقه، أو غير ذلك. لذا وجب علينا جميعاً أن نتعاون على وأد حتى الفئة الحاقدة الضالة قبل أن تتكرر كارثة محرم عام 1400 التي انتهت بإقتحام المسجد الحرام واستباحة محرمات الله وشعائره اسأل الله تبارك وتعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية بلاد التوحيد والسنة، وسائر بلاد المسلمين، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يرد عنا كيد الكائدين، وأن يجعل تدبيرهم تدميرًا عليهم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته