بيان في شأن وفاة الشيخ راشد الحقان رحمه الله تعالى
الحمد لله وحده، والصلاة والسَّلام، على من لا نبي بعده، أما بعد:
ففي هذا اليوم ٢٧ رمضان ١٤٤١ وبعد وفاة الشيخ راشد الحقان -رحمه الله تعالى وغفر له- أرسل لي بعض الناس رسائل وصوراً من تغريدات فيها همز ولمز!!
قال بعضهم: هل سيترحم سالم الطويل على الشيخ راشدالحقان؟
فأقول وبالله استعين:
أولاً: لا اذكر في حياتي -والحمد لله- أني سببت الشيخَ راشد الحقان أو تطاولت عليه، فـ(سباب المسلم فسوق) واحترام الكبير واجب.
ثانياً: الشيخ راشد والد زوجة أحب وأقرب إخواني وأصدقائي إليَّ وهو الشيخ براك بن عبدالمحسن الضويحي، وهو جد أولاده (عبدالله وعبدالمحسن وراشد) الذين اعتبرهم أولادي، فلا يمكن أسب الشيخ راشد والحال كما ذكرت
ثالثاً: الشيخ راشد ليس مشركاً حتى أمتنع عن الاستغفار له.
رابعاً: أولئك الذي يتهموني بالباطل لا أجد حلًّا معهم إلا أن أجعل الله تعالى بيني وبينهم، فأقول: حسبي الله ونعم الوكيل.
خامساً: وفاة الشيخ راشد وترحمي عليه لا يُغيّر موقفي من فرقة التبليغ شيئاً، فهي فرقة لا عناية لها بالتوحيد والسنة، ولا يهتمون بالعلم الشرعي بل يزهدون في العلم وأهله، وقد تكلم فيهم أهل العلم وحذروا منهم.
سادساً: الغلو في الشيخ راشد غير مقبول، نعم كان عنده زهد وعبادة وفعل وفعل، لكن لم يكن عالماً فضلاً أن يكون قد نشر العلم في مشارق الأرض ومغاربها، كما زعم ذلك بعض الناس.
سابعاً: أنصح كل مسلم أن يحذر من فرقة التبليغ، وينصح المنتسبين لها أو المخدوعين بها، فهي لا تحمل دعوة الإسلام الصحيح، بل وقد يتستر بها بعض المفسدين ممن يحارب التوحيد والسنة، ويكفر المسلمين ويفجر في مساجدهم، والواجب على المسلم أن يحرص على دعوة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه وأئمة المسلمين القائمة على التوحيد والسنة. ثامناً : نصيحة عامة لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء .
أسأل الله تعالى أن يغفر لي ولوالدي والمسلمين الأحياء منهم والميتين.
كتبه/ سالم بن سعد الطويل ليلة ٢٨ من رمضان ١٤٤١ ٢٠ / ٥ / ٢٠٢٠