سلسلة غرائب وضلالات الإباضية ( ٣١ إلى ٤٠ / ٨٠ ) | للشيخ سالم الطويل حفظه الله
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. أما بعد:
فهذه سلسلة في غرائب فرقة الإباضية وضلالاتهم كتبتها نصيحة للمغرر بهم من الإباضية وغيرهم. فأقول :
(31) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: يدعون إلى وحدة المسلمين وهم يحكمون على كل من ليس إباضياً بالكفر . ويقولون هم مسلمون في الدنيا لكنهم في الآخرة مخلدون في النار.
(32) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أن عوامهم احسن خلقاً واعف ألسنةً واطيب نفوساً من علمائهم وطلابهم . كالرافضة والصوفية تماماً.
(33) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أن بعضهم يرتكب المنكرات علناً ويعترف بها جهاراً نهاراً بحجة أن الأرواح الشيطانية تسلطت عليه ‼️ وهل تنتظر أيها الإباضي من الشياطين أن يعلموك القرآن والسنة والتوحيد أو الفقه والتفسير والتجويد ؟
(34) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أنهم لا يملكون سنداً للقرآن رواته إباضية كما أن الرافضة لا سند عندهم للقرآن رواته رافضة.
(35) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أنهم لا يستغنون عن كتب ومصنفات أهل السنة بينما ، لا يحتاج أهل السنة أي كتاب أو مصنف من كتبهم ومصنفاتهم.
(36) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أنهم يزعمون أن مذهبهم اقدم المذاهب إذ ينتسبون زوراً لجابر بن زيد رحمه الله بينما هو يتبرأ منهم ‼️
(37) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أنهم ينتسبون للإمام جابر بن زيد رحمه الله تعالى ولا يملكون أي دليل على أن الإمام جابر يقول بعقائدهم الضالة كالإستغاثة بالأموات وإنكار رؤية الله تعالى والقول بخلق القرآن وتكفير عثمان وعلي رضي الله عنهما.
(38) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: يوالون الرافضة ويفضلونهم على أهل السنة والتوحيد مع أنهم على طرفي نقيض معهم في مسائل اعتقادية كبيرة ويجمعهم بغضهم لأهل التوحيد والسنة.
(39) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: تكفيرهم لكل من ليس إباضياً وإذا وجدوا أحاديث عند أهل السنة أو أقوالاً لعلماء لأهل السنة - يظنون أنها توافق مذهبهم - أخذوا بها واحتجوا بها ، مع أنهم يكفرونهم ‼️
(40) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: يكذبون أحاديث الصحيحين ويستهزؤن بكثير من الأحاديث وشذوا بذلك عن الأمة بينما يعتمدون على مسند الربيع المجهول.