سلسلة غرائب وضلالات الإباضية ( ٤١ إلى ٥٠ / ٨٠ )
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. أما بعد:
فهذه سلسلة في غرائب فرقة الإباضية وضلالاتهم كتبتها نصيحة للمغرر بهم من الإباضية وغيرهم. فأقول:
(41) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أنهم ينكرون أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - الصحيحة المسندة الثابتة التي تخالف عقيدتهم بينما يعتمدون في عقيدتهم على المنامات والحكايات وقصص الكرامات كالرافضة والصوفية تماماً.
(42) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أنهم لا يفقهون شيئاً عن علم الحديث ولا اسانيده ولا رواته ويصححون ويضعفون الأحاديث على أهوائهم فما وافق عقيدتهم قبلوه وما خالف عقيدتهم انكروه وكذبوه وزعموا أنه يخالف القرآن.
(43) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أنهم ينكرون الأحاديث الصحيحة بحجة أنها آحاد ولو كانت في الصحيحين فإذا وجدوا أحاديث متواترة تخالف عقيدتهم انكروها أيضاً كأحاديث رؤية المؤمنين لربهم وأحاديث الشفاعة وأحاديث المسح على الخفين.
(44) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أنهم يصدقون الحكايات وقصص الكرامات ولو كانت آحاداً بل حتى لو كانت بلا أسانيد.
(45) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أنهم يعتمدون على الروايات الإسرائيلية في أسماء الملائكة مع تكذيبهم الأحاديث الصحيحة ولو كانت في الصحيحين أو أحدهما وهذه بعض أسماء الملائكة التي ذكرت في بعض كتب أكابر الإباضية ولم ينكرها أحد في ما أعلم: قحغشصطائيل وقحغثمطائيل وقطغقمائيل وقزغخصاطيش وقزغذعاطيش وقزغلاطيش وقحغقلاطيش قحغرفاطيش قحغضفاطيش ويجيزون الإستغاثة بها من دون الله تعالى وتكتب أسماؤهم بالتمائم لتعلق في الأعناق.
(46) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أنهم يكذبون بعض الأحاديث التي في الصحيحين ويقولون إنها من الإسرائيليات كما في حديث الشفاعة في الصحيحين وفيه يقول ابراهيم (كذبت في ذات الله ثلاث كذبات) أي أفهمت السامعين بما هو خلاف الواقع وليس مراده أنه يكذب الكذب المذموم، وفهمهم السيء للحديث حملهم على التكذيب والسخرية.
(47) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: اختلافهم في حديث (أتدرون من المفلس) ومنهم من كذب الحديث وأنكره وقال أنه باطل وإن كان في صحيح مسلم وزعم أنه يخالف القرآن، لذلك تجده يسب المسلمين ويشتمهم ويسخر بهم ويلعنهم ولا يبالي.
(48) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: يستبيحون الكذب على النبي صلى الله عليه ويستدلون بالأحاديث الموضوعة والمنكرة والضعيفة والضعيفة جداً لا سيما إذا وافقت عقيدتهم ومذهبهم.
(49) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: يحتجون بأقوال المستشرقين والزنادقة والرافضة للتشكيك في السنة وإبطالها.
(50) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: اتفاقهم مع الرافضة على إنكارهم صحة الأحاديث الثابتة في فضائل الصحابة رضي الله عنهم والتي اتفق عامة علماء الحديث على أنها صحيحة.