سلسلة غرائب وضلالات الإباضية ( ٧١ إلى ٨٠ / ٨٠ )
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. أما بعد:
فهذه سلسلة في غرائب فرقة الإباضية وضلالاتهم كتبتها نصيحة للمغرر بهم من الإباضية وغيرهم. فأقول :
(71) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أنهم يقرون بأن القول بأن "القرآن مخلوق" لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته رضي الله عنهم ولم يثبت عن الإمام جابر بن زيد - الذي ينتسبون له زوراً - أنه قال القرآن مخلوق ومع ذلك يصرون على هذه العقيدة الفاسدة.
(72) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أنهم يقسمون البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة، ويزعمون أن ليس كل بدعة ضلالة ويحادون بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(73) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أنهم يجيزون كل البدع وفي واقع حالهم ليس عندهم شيء اسمه "بدعة" .
(74) من غرائب وضلالات الإباضية: أنهم يزعمون كذباً وزوراً أن ليلة المولد النبوي المختلف فيها هي خير وأفضل من ليلة القدر التي اخبر الله تعالى عنها بأنها خير من ألف شهر وتنزل الملائكة والروح فيها وأنها سلام هي حتى مطلع الفجر.
(75) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أنهم - بزعمهم - يرون أن النبي صلى الله عليه وسلم في المنام كثيراً وأنه - صلى الله عليه وسلم - يؤيدهم على عقائدهم الباطلة.
(76) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أنهم يكفرون معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه لأنه اختلف مع علي بن أبي طالب رضي الله عنهما مع أنهم يكفرون علياً وأسلافهم قاتلوه بل وقتلوه‼️
(77) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أنهم لا يقولون آمين بعد الفاتحة وينكرون على من يقولها خلف الإمام في الصلاة الجهرية لو ثبتت بالسنة ،بحجة أنها ليست من القرآن ، ومن قال أنها من القرآن؟
(78) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: ما يزعمونه زوراً بأن قبور مشايخهم يخرج منها نور إلى السماء ويُرى ذلك رأي العين . خلافاً لقبر النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم.
(79) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أنهم يزكون أنفسهم ويطلقون على فرقتهم "أهل الحق والاستقامة " وأنهم أزكى الناس وأطيبهم وأطهرهم وهذا بحد ذاته معصية لأن اللّٰه تعالى قال: (فلا تزكوا أنفسكم هو اعلم بمن اتقى)
(80) من غرائب الإباضية وضلالاتهم: أن الغيبة تبطل الصوم والوضوء، وعند بعضهم أن لبس الساعة يبطل الصلاة.
هذا ما تيسر جمعه من من غرائب فرقة الإباضية وضلالاتهم، ولم أستوعب كل ما عندهم من الغرائب والبدع والضلالات فهم فرقة شاذة عن جمهور المسلمين. اسأل الله تعالى أن ينفع بهذا الجهد اليسير ويكتب لي الأجر الكثير. والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.