قال ابن القيم رحمه الله : " إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم ، طالب للدليل ،محكم له ، متبع للحق حيث كان وأين كان ، ومع من كان ، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك ، فإنه يخالفك ويعذرك ، والجاهل الظالم يخالفك بلاحجة ويكفرك أو يبدعك لاحجة ، وذنبك : رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة ، فلاتغتر بكثرة هذا الضرب ، فإن الآلاف المؤلفة منهم ؛لايعدلون بشخص واحد من أهل العلم ، والواحد من اهل العلم يعدل ملء الأرض منهم "