قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : " أهل الإسلام في الناس غرباء ، والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء،وأهل العلم في المؤمنين غرباء ، وأهل السنة الذين يميزونها من الأهواء والبدع هم غرباء ، والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة ولكن هؤلاء هم أهل الله حقا. فلا غربة عليهم وإنما غربتهم بين الأكثرين الذين قال الله عزوجل فيهم : (وإن تُطِع أَكثر مَن في الأرض يُضلّوك عن سبيلِ الله )
( الأنعام : 116)
فأولئك هم الغرباء من الله ورسوله وغربتهم هي الغربة الموحشة . "